زهرة علي، الشابة السورية الأردنية التي بدأت رحلتها في عالم التواصل الاجتماعي من سن مبكرة، استطاعت أن تحقق شهرة واسعة من خلال حساب على إنستقرام، حيث تميز محتواه بالفرادة والتميّز الذي يعكس شخصيتها التلقائية والإبداعية. اليوم لم تعد زهرة مجرد شخصية على الإنترنت، بل هي موهبة تزداد تألقًا في الأدب والفن أيضًا. واللافت أنها من الحسابات الموثقة رسميًا بعلامة التوثيق الزرقاء، مما يعكس مصداقيتها وقوة حضورها الرقمي
ولدت زهرة علي في 1 يناير 2004، ومنذ نعومة أظافرها، أبدعت في مجال وسائل التواصل الاجتماعي وحققت نجاحًا ملحوظًا عبر إنستقرام حيث يتابعها أكثر من 50,000 متابع على حسابها الشخصي، الذي يتميز بتقديم القصص المصورة والمحتوى الإبداعي، ما يُشعر من يتابعها بأنها تكتب من القصص الشخصية والمواضيع الحياتية مما يجعل متابعيها يتفاعلون بشكل كبير مع ابتكارها وأسلوبها
لا تقتصر زهرة علي على كونها مجرد مؤثرة رقميًا، بل تعتبر أيضًا كاتبة ناشئة؛ فهي تعمل حاليًا على كتابة رواية أولى بأسلوب ناضج ومميز، تحكي قصتها ضمن فئات فنية تلامس أعماق النفس والخواطر والتحديات. ومن خلال هذه الرواية، تحاول زهرة توظيف عناصر الأدب بطريقة جديدة، مما يجعلها تبرز بين جيل الشباب الكُتّاب في المنطقة.
التصريحات:
قالت زهرة في مقابلة سابقة حول تجربتها في الكتابة:
“الأدب هو وسيلتي للتعبير عن رؤيتي الخاصة للعالم، وهو شيء يغذيني للتواصل مع الناس على مستوى أعمق. أعتقد أن الفن بكافة أشكاله هو أداة للتغيير والتطوير.
إلى جانب الكتابة، تعمل زهرة على مشاريع عديدة تهدف إلى تقديم محتوى مميز في مجالات أخرى مثل ألعاب الفيديو، حيث تقدم محتوى حول لعبة “بيجي”، مما يعكس تعدد اهتماماتها وتنوع مواهبها
الخاتمة:
زهرة علي هي مثال حي على الشابة المبدعة التي لا يقتصر نجاحها على مجال واحد، بل تسعى دائمًا لتوسيع آفاق تجربتها وهمومها. من خلال تأثيرها في وسائل التواصل الاجتماعي، وكتابتها الأدبية، وتوثيق حسابها بالعلامة الزرقاء، تظل زهرة نموذجًا مُلهمًا للشباب الطموح الذي يسعى لتحويل أفكاره إلى واقع ملموس.
أضف تعليق